اللَّهُمَّ احْرُسْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لا تَنَامُ، وَاكْنُفْنِي بِرُكْنِكَ الَّذِي لا يُرَامُ

الصداقة حكمة تعكس صدق المشاعر ونقاء السرائر ،فليست الصداقة لفظة تمر على اللسان مرور المسافر العجل .

انما الصداقةروح تنبض بالوفاء والعطاء والبذل والسخاء .

الصديق يد خير تمتد بين الاصدقاء لتزرع طرق الحياة وتغرس الخير والمودة وتقتلع من طريقها شوك الالم وتطرح منه الهم،ولكن مع الاسف الكبير هناك بعض من يهمهم مصالحهم وان مصلحتهم فوق كل شئ حتى احيانا قد تضر بالاخرين ،ان اختيار الصديق واجب محكم علينا لان صديق السوء يؤدي بنا الى مهاللك نحن في غنى عنها ناهيك عن عدم اكتراث الى المجتمع من تصرفاتهم القبيحة والمنافية الى العادات والتقاليد التي تربى عليها.

وقد قال احد الاحكماء وهو ينصح ابنه في اختيار الصديق المستقيم ذو الاخلاق الرفيعة ،حيث قال:

"اعلم يابني ان الصديق الصدوق الثاني النفس والثالث العينين....

واعلم يا بني ما ضاع من كان له صاحب يقدر ان يصلح من شانه فأنما الدنيا بأهلها والمرء باخوانه "

وان وقوف الصديق الى جنب صديقه في وقت الشدة يمنح الحياة طعما رائعا من الارتياح والاطمئنان ويشعل في الليل المظلم شمعة من الامل ،

وبالنهاية علينا اختيار الصديق المناسب لانه سلاح ذو حدين في معركة الحياة وكالدرع الذي يمنع ضربات الاعداء واذا لم يكن الصديق كذلك فهو ليس بصديق